الشيخ حسن العالي:خطباء البحرين فيهم من هو مجد في تطوير الخطابة.. وهناك عينات راكدة
مستعد للمشاركة في عزاء بوري مجدداً لاستعادة ذكريات “طير الأحزان”… الشيخ العالي
خطباء البحرين فيهم من هو مجد في تطوير الخطابة… وهناك عينات راكدة
أشار الشيخ حسن العالي الذي يعتبر حاليا من أكثر خطباء البحرين استقطابا للجماهير في لقاء خص به “الأنوار” لموسم عاشوراء إلى أن الخطابة في البحرين صاعدة وهناك أكثر من نفَس وأكثر من طاقة تعمل والخطباء فيهم من هو مجد في تطوير الخطابة ولو كان هناك في عينات راكدة، كما لفت إلى أن الإشكال يقع في جلب الطاقات الخطابية غير المتميزة الى البحرين… وهنا نص اللقاء:
الأنوار: ما هي عوامل الجذب التي تستقطب المستمع الحسيني للمنبر؟
العالي: المستمع تستقطبه الجدية في الطرح، البحث عن الجديد في عالم الفكر في عالم الأخلاق، وكذلك التجديد على مستوى الرثاء ومحاكاة الهموم العصرية والواقعية وقد تكون هناك علاقة خفية تحركها اليد الغيبية وخصوصا يد الإمام الحسين فإنها تميز منبراً عن منبر آخر.
الأنوار: كيف تقيمون دور الخطابة في البحرين خصوصا مع الإشكالات الأخيرة التي طرحت بقدوم الكثير من الخطباء من الخارج وما أثاره من لغط في الشارع؟
العالي: الخطابة في البحرين صاعدة وهناك أكثر من نفس وأكثر من طاقة تعمل والخطباء فيهم من هو مجد في تطوير الخطابة ولو كان هناك في عينات راكدة، والإشكال على جذب الطاقات لكون الطاقات التي تجلب غير متميزة.
“الأنوار”: بصفتكم عضوا في مجلس خطباء البحرين هل استطعتم أن يكون المجلس لاماً لكل أطياف الخطباء في البحرين، وخصوصاً بعد ثلاث سنوات من تدشين المجلس؟
العالي: القرار هكذا، القرار ان يكون مجلس للخطباء بغض النظر عن خصوصياتهم وانتماءاتهم وأفكارهم السياسية، لذلك هو كذلك، فالذين لا يتفاعلون أو لا يحضرون لا المنبر بينه وبينهم خلاف وإنما لأجل أمور شخصية تعود لهم. حتى المنبر من حيث الخصوصيات يعني من حيث التوجه العام لام لكل الأطراف ولا يتعرض لخصوصيات الأطراف.
“الأنوار”: ما الطرح الذي ستركزون عليه خلال هذا العام بإذن اااه؟
العالي: سنتكلم في هذا الموسم حول بعض الإشكالات التي توجه للشعائر الحسينية وعن بعض الإشكالات التي تتحدث عن خيارات الحسين “ع” وحول بعض الأمور الثقافية المعاصرة كموضوع الاستبداد، وعن بعض أصحاب الحسين وبعض الشهداء واثر شهادتهم في إعلام معركة الحسين.
“الأنوار”: مازال صوت الشيخ حسن العالي راودا يدوي في أصداء قريتنا بوري.. أين الشيخ الردود الآن ؟
العالي: لم يُدع، ولو دعي لأجاب.
“الأنوار”: ماذا لو طلبت بوري منك تكرار التجربة؟
العالي: في الوقت المناسب الذي لا يتعارض مع الخطابة سأكون ممن يجيبون.
“الأنوار”: كيف تنظر إلى الموكب الحسيني بعد أن هجرته سنوات؟
العالي: الموكب الحسيني لازال فاعل وطاقات التي تعمل فيه طاقات كبيره ولكن قد يكون قد فقد بعض البريق بعض الجذبة التي الانسان يمثلها، وبعض عناصر التأخير وقد يكون هذا راجع لتنوع الألحان الذي أخرجها عن جو الرثاء وجو الحزن.
“الأنوار”: في ظل النفور الشبابي عن المنبر هل تعتقد أن الخطيب الرادود هو الاقدر على جذب المعزين للمأتم ؟
العالي: هذا ليس بالضرورة، كل إنسان يخلص في المنبر على المأتم على مستوى الشخصية والإخلاص في الأداء يمكن للجمود أنت يتفاعل معي وحتى لو بعد حين من الخطابة.
“الأنوار”: كلمة أخيرة
العالي: بوري قرية فاعلة وفيها طاقات مختلفة كثيرة وفيها جيل صاعد واسأل اااه لهم التوفيق .
المصدر: نشرة الأنوار ـ مأتم الإمام علي “ع” قرية بوري ـ مملكة البحرين

اترك رداً